قُدس الإخبارية: قال مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده إنّ "عشرات التهديدات والشتائم بلغات مختلفة" تصل إليه منذ الثلاثاء الماضي، على خلفية نشره تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعرض الجانب الإنساني من الإفراج عن الأسير رشدي أبو مخ بعد عامين من وفاة والدته.
وذكر عبده، في تغريدة له، اليوم الخميس، أنّ حملة التهديدات والشتائم "جاءت نتيجة حملة أشرف عليها مركز حكماء بني صهيون المعروف بصلاته الاستخبارية".
وأضاف أنّ "حملة التحريض والتشويه التي شملت الضغط على مؤسسات بحثية وأكاديمية على صلة بي لا تزعجني كونها ليست الأولى، لكن الذي يدفعني لكتابة هذا المنشور ويؤلمني أن صاحب الحق يغيب تمامًا عن مثل تلك المساحات ويترك المجال واسعاً للرواية والعربدة الإسرائيلية".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت صباح الاثنين عن الأسير رشدي أبو مخ (58 عامًا) من باقة الغربية في الداخل المحتل بعد إنهائه فترة محكوميته البالغة 35 عامًا.
وزار المحرر أبو مخ قبر والدته التي انتظرته على مدار 33 عامًا وهو في الأسر، ولكنها توفّيت قبل عامين من الإفراج عنه.